خالد الفيصل يكرم الفائزين بجائزة مكة للتميز.. غداً

  يُكرّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل غدا الثلاثاء الفائزين بجائزة مكة للتميز في أفرعها التسعة.

وثمّن مستشار أمير المنطقة، المشرف على وكالة الامارة للتنمية، وأمين جائزة مكة للتميز، د. هشام بن عبدالرحمن الفالح، رعاية الأمير خالد الفيصل للمناسبة وتكريم الفائزين وإحاطة الجائزة باهتمامه، ايماناً من سموه بأهمية مخرجاتها ونتائجها المحفزة لقطاعات المنطقة، ودورها في خلق جو من التنافس الشريف فيما بينها، للوصول لخدمات متميزة تسهم في تحقيق استراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان.

وبيّن د. الفالح، أن الجائزة جاءت لتحقق أهداف وكالة الإمارة المساعدة للتنمية، المبنية على رؤية أمير المنطقة، المتمثلة في تتبنى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية في منطقة مكة المكرمة، عبر إذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وأحد مخرجات استراتيجية المنطقة التنموية المبنية على بناء الإنسان وتنميه المكان. وأوضح مستشار أمير المنطقة أن الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصيل المبادئ الإسلامية في أدب المهن وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة، وتشجع أيضاً توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة.

وبين أن الجائزة تنقسم إلى ثمانية فروع، هي: خدمات الحج والعمرة الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، البيئي، العلمي والتقني، لافتاً إلى استتحداث فرع تاسع خصص للشخصيات التي قدمت خدمات لمكة وإنسانها، مؤكداً أن الترشيح للحصول الجائزة في فروعها اعتمد عدة معايير تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجائزة حسب اللائحة التنفيذية لها، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة بتوفر عنصري الأصالة والابتكار.

وعن هيكل الجائزة، بين الفالح أن الجائزة تنظم بشكل سنوي تحت مظلة إمارة منطقة مكة المكرمة، وتضم عدة لجان في هيكلتها تحت مظلة وكالة الإمارة المساعدة للتنمية، التي تتولى توفير الدعم الإداري والفني للجائزة، وأيضاً تسيير شؤونها الإدارية والمالية، واقتراح آليات تطويرها وتحديثها وفتح مجالات جديدة للتنافس، واقتراح تعديل الأنظمة واللوائح المتعلقة بمعايير التقويم وآليات الترشيح، واقتراح تشكيل لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، وتوثيق أداء الجائزة ورصد انعكاساتها الإيجابية، وإعداد الخطط الزمنية لأعمال الترشيح والتقويم، وتحديد أسماء الفائزين والرفع بها للاعتماد النهائي.

وختم أمين جائزة مكة للتميز بالإشارة إلى أن الجائزة تتبنى في دورتها الحالية تنظيم ورشة عمل صباح اليوم التالي لحفل التكريم على مستوى جوائز المملكة المعتمدة، تهدف لتبادل الخبرات وطرح كل ما يحقق تطويرها ورفع درجة التنسيق فيما بينها لما يحقق الهدف المنشود.

 

 

صحيفه الرياض

http://www.alriyadh.com/1116034