غرفة الشرقية تدرس بدائل لتطوير أداء مشاريع الأسر المنتجة

فيما دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف إلى ضرورة دراسة أساليب جديدة للعرض والتوزيع لمنتجات الأسر المنتجة بما يعطيها المكانة اللائقة بها لدى افتتاحه معرض الأسر المنتجة «صنعتي» أمس، أوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان لـ»مكة» أن الغرفة تدرس حاليا عدة بدائل لتطوير أداء مشاريع الأسر المنتجة بما يؤدي إلى ممارسة نشاطها بشكل أكثر احترافية، ومنها إيجاد تجمع مناسب لها مرتبط بالغرفة يتم من خلاله تقديم كل أنواع الدعم والتأهيل، مشيرا إلى أن لدى الغرفة أفكارا لتنظيم لقاءات موسعة مع وزير التجارة والصناعة ووزير الشؤون الاجتماعية لإزالة كل العقبات التي تمنع تحول مشاريع الأسر المنتجة إلى مشاريع منظمة على غرار ما هو موجود في دول سريعة النمو مثل بعض دول شرق آسيا.
وشدد العطيشان على أن نجاح هذا التجمع للأسر المنتجة الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الغرف السعودية يأتي من الحماس الشديد للأسر لتقديم إبداعاتها، ولرغبتها في إيجاد قنوات تواصل جديدة مع المجتمع تؤدي إلى وصول المنتجات بطرق مناسبة.
ولفت إلى المنافسة الشديدة بين العارضين في اتباع أفضل طرق العرض، كما يوجد من المعروضات منتجات صناعية وسيطة أو نهائية غاية في الإبداع.
وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف قد أعرب عن إعجابه بمستوى مشاريع الأسر المشاركة، ومستوى جودة المنتجات التي تقدمها، لافتا إلى الدور الكبير للعنصر البشري الوطني الذي تمثله الأسر في تشكيل منظومة اقتصادية يكون لها شأن أكبر في المستقبل.
وأكد أن مشاريع الأسر المنتجة تتلقى دعما من الدولة عبر عدد من الجهات منها وزارة التجارة والصناعة ووزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية باعتبارها مشاريع إنتاجية ذات مردود إيجابي على الاقتصاد الوطني وعلى أصحاب هذه المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، كما توفر الكثير من الفرص الوظيفية، وتساهم في تأسيس قاعدة اقتصادية ترفد الاقتصاد الوطني بقيم مضافة.

 

 

صحيفه مكة

http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/business/154297#.VnJZZTKJjIV