74 مترشحاً يتنافسون على عضوية غرفة الرياض

أقفلت لجنة الإشراف على انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الرياض في دورتها السابعة عشرة، فترة القبول بنهاية دوام يوم أمس التي استمرت (15) يوما.

 

وبين رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض يحيى عزان، أن إجمالي عدد المترشحين يعتبر رقما جديدا حيث بلغ (74) مرشحا ومرشحة، وهذا مؤشر على مكانة غرفة الرياض لدى رجال الأعمال ودورها الحيوي في الحياة الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية، وحرصهم على الانضمام لعضوية مجلس إدارتها، كما أن هذا الرقم الكبير قد يشكل عبئا كبيرا على اللجان المنظمة خلال فترة الانتخابات، مضيفا أن عدد المترشحات من سيدات الأعمال يعتبر أعلى من الدورات السابقة حيث بلغ عددهن (5) سيدات. ونوه رئيس اللجنة المشرفة إلى أن المرشحين لفئة التجار بلغ (55) مرشحا ومرشحة، فيما بلغ عدد المترشحين لفئة الصناع (19) مترشحا، مشيرا إلى وجود بعض الطلبات لدى اللجنة لا تزال قيد الدراسة وسيتم البت في قبولها من عدمه خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

من جهة ثانية، أكدت نوف الراكان، المرشحة لقائمة التجار في غرفة الرياض، احتياجهن كنساء لتمثيل المرأة في مجلس إدارة الغرفة الجديد.

 

وبينت الراكان لـ«عكاظ» أن هنالك 11 ألف سيدة لديها سجل تجاري، بالإضافة إلى أن الاستثمارات النسائية في تزايد، لافتة إلى أنها كمرشحة تحتاج إلى إبراز صوت المرأة للاستفادة من حقوقها التي أعطتها لها الدولة.

 

وأضافت «هنالك قرارات صدرت منذ فترة لصالح الاستثمارات النسائية، ونأمل أن تتنفذ قريبا»، مشيرة إلى أن المرأة كانت طوال الفترة الماضية بعيدة عن مجلس إدارة غرفة الرياض، والآن هي قريبة من الوصول إليه.

 

 

صحيفه عكاظ

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20151216/Con20151216814703.htm