غرفة التجارة الدولية: دعم المنشآت الصغيرة في مقدمة أجندة منتدى الرياض

قال ياسين آل سرور؛ رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية، إن منتدى الرياض الاقتصادي يعتبر بوابة استشارية لصناع القرار لوضع الحلول المناسبة لعديد من القضايا وفي مقدمتها دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أنه رغم تباطؤ التجارة الدولية في السنوات الأخيرة إلى 3.63 في المائة، إلا أن المملكة تسعى إلى التركيز على محاور مهمة في المنتدى، ومنها التركيز على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كون تلك المنشآت تمثل نحو 60 في المائة من حجم القوى العاملة عالميا. وأشار آل سرور إلى أن قطاع المنشآت يواجه تحديات، حيث إن 53 في المائة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعاني معوقات في التمويل التجاري، وهذا يشكل خطرا على مستقبل الاقتصاد والقوى العاملة. وأكد أنه على صناع القرار في منتدى الرياض الاقتصادي عدم التركيز على السلبيات الحالية في التجارة العالمية، وأن على الجهات العاملة اغتنام الفرص لتطوير منتجات جديدة تتناسب مع السوق المحلية. فيما أكد آل سرور أهمية التركيز على محاور مهمة، منها على سبيل المثال دعم المنشآت الصغير والمتوسطة، تنويع المنتجات الاقتصادية، علاوة على تنمية مبدأ مشاركة الدولة في القطاع الخاص PPP الذي سينمي المشاريع الاستراتيجية، إضافة إلى التنمية المالية، وذلك بإيجاد منتجات جديدة تدعم الظروف الاقتصادية وإيجاد فرص عمل جديدة.

ولفت إلى أن تنظيم منتدى الرياض الاقتصادي، منصة لطرح الرؤية السعودية لما تملكه المملكة من اقتصاد متين، ضمن أقوى 20 اقتصادا عالميا والأكبر في الخليج العربي، علاوة على سعيها إلى التنوع الاقتصادي.

ودعا إلى الاستفادة من خدمات غرفة التجارة الدولية، مبيناً أن غرفة التجارة الدولية تعتبر شريكا استراتيجيا لمنظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة ووكالاتها والبنك الدولي، كما تمد مجموعة العشرين بكثير من المعطيات الاقتصادية.

وتعتبر غرفة التجارة الدولية أكبر منظمة أعمال في العالم، وذلك من خلال 130 مكتبا في العالم، وأعضاؤها يفوقون ستة ملايين عضو في أنحاء العالم، فيما تعمل في إطار الغرفة مجموعة من اللجان الدولية لإيجاد بيئة عملية تتناسب مع معطيات الاقتصاد العالمي.

 

 

صحيفه الاقتصادية

https://www.aleqt.com/2015/12/06/article_1012081.html