حجم القاعات يعوق قطاع المعارض والمؤتمرات

كشفت دراسة أجرتها غرفة الرياض، أن المملكة تستضيف سنويا نحو 60 معرضا دوليا، تستقطب الرياض منها ما بين 27 -38 في المئة، مشيرة إلى أن أبرز معوقات قطاع المعارض والمؤتمرات، تتركز في صغر حجم قاعات المعارض والمؤتمرات، والبالغ إجمالي عددها 216 قاعة، حيث يوجد 63 قاعة تقل مساحة كل منها عن 500م2، بالإضافة إلى 55 قاعة يقل مساحتها عن 1000م2، بينما توجد 4 قاعات تبلغ مساحتها أكثر من 3000م2، مبينة أن 53 في المئة من تلك القاعات تنظم أقل من 5 مؤتمرات سنويا، و25 في المئة منها تنظم أقل من 5 معارض سنويا.

 

جاء ذلك خلال عقد فريق عمل تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في منطقة الرياض ورشة عمل؛ لتشخيص واقع القطاع واقتراح مبادرات محددة وآليات قابلة للتنفيذ، وصياغة استراتيجية تسويقية من شأنها تعزيز تنافسية موقع الرياض كوجهة رئيسة للمعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية بحلول عام 2019 استجابة لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة لتطوير القطاع وتكليفه للفريق بالاضطلاع بهذه المهمة.

 

وأوضح الأمين العام لغرفة الرياض ورئيس فريق عمل تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في منطقة الرياض الدكتور محمد بن حمد الكثيري، أن أبرز عناصر الدراسة تشير إلى أن الرياض تمتلك 588 منشأة تعمل في مجالات قطاع المعارض والمؤتمرات، بينها 230 منشأة تنخرط في النشاط باعتباره النشاط الرئيس لها، بينما يبلغ عدد المنشآت الإجمالية التي تعمل في النشاط على مستوى المملكة 1252 منشأة، أي أن الرياض تمتلك ما نسبته نحو47 في المئة من العدد الإجمالي للمنشآت بالمملكة.

 

وأضاف: توجد مقترحات تتعلق بأهمية سرعة إصدار التأشيرات لرجال الأعمال الزائرين، وتطوير آلية إصدارها للعارضين والمنظمين والفنيين، وتسهيل الإجراءات الجمركية لفسح المعدات والمنتجات التي يتم المشاركة بها في المعارض.

 

صحيفه عكاظ

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20151111/Con20151111807777.htm