شعبان: نعمل بالشراكة مع وزارة الحج للارتقاء بالخدمات المقدمة للحجيج

أكد مروان شعبان ـ رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة ـ أن اللجنة تعمل بالشراكة مع وزارة الحج من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وتوصيات لجنة الحج المركزية برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
وأكد شعبان أن مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة هو صاحب الفضل في إنشاء اللجنة الوطنية للحج والعمرة بعد أن اطلع سموه على خطتها الاستراتيجية ورسالتها وأهدافها ومهامها، وقد طلب سموه دعم اللجنة مع الجهات ذات العلاقة لزيادة التواصل وعقد الاجتماعات الدورية مع هذه الجهات ومحاولة الوصول إلى حل الكثير من المعوقات التي تنشأ في هذا القطاع الكبير والحيوي، كما طالب سموه بتدوين الأفكار والمقترحات وتقديمها له شخصيًا ونقل الأفكار والمشاركة الفعلية في وضع المقترحات والتصورات الخاصة بقطاع الحج والعمرة.
وقال شعبان: نستطيع القول بأن جميع الأعمال التي قامت بها اللجنة كان لها مردود إيجابي انعكس على قطاعي الحج والعمرة، وقد ساهمت بالكثير من الدراسات والتطوير ولقاء الكثير من المسؤولين لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه القطاع وتفاعلت بشكل يومي مع المستجدات، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار حداثة نشأة اللجنة، مؤكدا أنها ستواصل أعمالها وفق خطة مرحلية لتحقيق أهدافها وفي مقدمتها المشاركة بفاعلية في إعداد القرارات قبل اعتمادها بما يحقق المصلحة العامة ومصلحة القطاع وللحيلولة دون الآثار السلبية لبعض القرارات غير المدروسة بالشكل الكافي.
كما أشاد شعبان بلجنة مراقبة أعمال الحج التي شكلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للوقوف على الخدمات المقدمات لضيوف الرحمن على مدار الساعة لضمان جودة مستوى الخدمة التي يحصل عليها الحاج.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة أن الشركات أكثر التزاما في تشغيل العمالة النظامية وتسعى دائما من وقت مبكر لإتمام عقود نظامية في كل أعمالها، بل وتوثق هذه العقود من والوزارات والإدارات الحكومية كافة، مشيرا إلى أنه يزور ويراقب الشركات والمؤسسات عدة جهات رقابية منها الجوازات والإمارة والرقابة والتحقيق والشرط وكلها تستقبل وتفتح لها الأبواب للتفتيش والتأكد بنفسها.
وقدّم شكره لوزارة الحج لتسليمها المشاعر في وقت مبكر، متمنيا أن يتم تسليم مشعر مزدلفة للشركات والمؤسسات المشاركة في القطار عاجلا حتى يتم جدولة وتنسيق عملها، مبينا أنه اعتمدت وزارة الحج من العام الماضي آلية الرقم الموحد لتخصيص المشاعر المقدسة فبمجرد التخصيص في منى هناك ما يقابلها في عرفات وربما مزدلفة، وهذه الآلية ممتازة قد جعلت أصحاب ومديري الشركات يشاركون في خبرة المشاعر وطرق إداراتها وتصميمها.
وأبان شعبان أن شركات العمرة ترى رفع العدد إلى الضعف، خاصة في رمضان قائلا: «هذا أمر بات ملحا لتعويض حجم الخسائر، الذي واجهته خلال العام الماضي؛ بسبب ما حدث من مشروعات توسعة ستخدم في المرحلة المستقبلية المسلمين عامة، خاصة وأنها تتعلق بالحرم المكي». مشيرا أن عدد تأشيرات العمرة نتطلع لزيادتها العام القادم والعمل على تمديد فترة منح التأشيرات للمعتمرين، التي يغلق فيها النظام في نهاية دوام آخر يوم من شهر شعبان، مبينا أنهم يريدون تمديدها وحتى 20 من شهر رمضان، خاصة وأن هناك «فاقد معتمرين» تعانيه الشركات بعد مغادرة الموجودين على الأراضي السعودية، وعدم قدرتها على إحضار غيرهم.
وشدد شعبان على أهمية التسهيل ومنح المرونة لنظام استقبال المعتمرين في السعودية، الذي يربط بين الوكيل الخارجي ووزارة الحج وشركة العمرة المحلية، خاصة وأن النظام لا يتيح إدراج اسم أي معتمر فيه إلا بعد حصوله على تأشيرة العمرة. ضرورة أن تزود شركات ومكاتب العمرة المحلية بأي مستجدات في نظام العمرة بشكل مكتوب»، مبينا أن النظام شهد بعض التعديلات في العام الماضي وغيرها من التعديلات في العام الجاري، وهو ما يتطلب معه أن تكون تلك الإجراءات مكتوبة وموجهة للشركات؛ كي يسهل عليها التعامل معها وتنفيذها بالشكل الذي ترغب وزارة الحج في إخراجه بطريقة صحيحة، ودون الوقوع في مخالفات قد لا ترغب الشركات في الوقوع فيها عن عمد.

 

صحيفه المدينة

http://www.al-madina.com.sa/node/631271/%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AC%D9%8A%D8%AC.html