مجلس الغرف يحث منظمة العمل الدولية للضغط على مكاتب تشغيل العمالة بالخارج لوقف الاستغلال

بحث رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل بمجلس الغرف السعودية المهندس منصور بن عبدالله الشثري مؤخراً مع مدير عام المكتب الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية الدكتورة ربا جرادات والوفد المرافق لها، بمقر المجلس سبل تعزيز علاقة التعاون وتطويرها بين قطاع الأعمال بالمملكة ومنظمة العمل الدولية.

وناقش اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة بقضايا العمل وآليات التعاون بين مجلس الغرف السعودية باعتباره المظلة الرئيسية للقطاع الخاص في المملكة ومنظمة العمل الدولية، فيما أبدى رئيس لجنة سوق العمل بمجلس الغرف السعودية رغبة المجلس وقطاع الأعمال في التعاون مع منظمة العمل الدولية ممثلةً بالمكتب الإقليمي لتنفيذ دورات وبرامج تدريبية في مختلف المجالات ذات العلاقة بسوق العمل.

كما طالب الشثري خلال اللقاء بأن تبذل منظمة العمل الدولية المزيد من الجهود لحث الدول المصدرة للعمالة إلى المملكة وخصوصاً بعض دول شرق اسيا لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحد من الممارسات السلبية التي تقوم بها وكالات ومكاتب تشغيل العمالة بالخارج في تلك الدول وذلك باستغلال العمالة قبل استقدامها للمملكة بفرض مبالغ طائلة تجبر العمالة على دفعها بعد تضليلهم بعقود عمل وهمية برواتب عالية ليفاجئوا بعدم صحتها عند حضورهم للعمل بالمملكة، مما ينعكس ذلك على ادائهم وإنتاجيتهم والتزامهم بالأنظمة والتعليمات التي تنظم سوق العمل.

ودعا الشثري مجلس إدارة منظمة العمل الدولية لإصدار بيان توضيحي للتفريق بين مصطلحي العمالة الوافدة المؤقتة بدول الخليج العربي والعمالة المهاجرة بالدول المتقدمة حيث أن هناك خلط في المفاهيم بينهما عند مناقشة حقوق العمالة الوافدة في الاعلام الدولي، إذ أنه لا يوجد بالمملكة ودول الخليج العربي عمالة مهاجرة إنما هناك عمالة وافدة مؤقتة وبعقود محدودة المدة.

وبدورها أعربت مدير عام المكتب الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية عن سعادتها واستعدادها للتعاون والتشاركية الفاعلة مع قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في مجلس الغرف السعودية في شتى القضايا التي من شأنها تطوير وخدمة سوق العمل السعودي.

 

المصدر: صحيفة الرياض

http://www.alriyadh.com