ملتقى سوق العمل يناقش تحديات التوطين 23 مارس المقبل

تنظم غرفة الرياض يوم 23 مارس المقبل (ملتقى سوق العمل) برعاية وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني في مقر الغرفة، بمشاركة أكثر من 15 خبيراً ومختصاً في مجال تنمية الموارد البشرية من داخل وخارج المملكة. وسيناقش الملتقى تحديات قطاع الأعمال في مجال توطين الوظائف، ووجود العمالة الوافدة في سوق العمل السعودي، وعلاقة ذلك بقوانين وتشريعات منظمة العمل الدولية. كما يستعرض المتلقى تجارب إصلاح سوق العمل في بعض الدول الخليجية والعربية.

وأوضح رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية بالغرفة المهندس منصور الشثري أن الملتقى يأتي في إطار جهود الغرفة لإتاحة الفرصة أمام المهتمين والمختصين للوقوف على الدور الذي تضطلع به جهات الاختصاص في المملكة لتنظيم سوق العمل السعودي، والتصدي للمعوقات التي تواجه القطاع فيما يختص بتوطين الوظائف بما يساعد على إنفاذ سياسة وتوجهات حكومة خادم الحرمين الهادفة إلى محاربة البطالة، وتوفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية في القطاع الخاص.

وقال إن الملتقى سيناقش عدداً من المحاور المهمة، تتناول التحديات التي تواجه قطاع الأعمال فيما يختص بتوطين الوظائف. مبيناً أن المبادرات التي صدرت من جهات الاختصاص لتنظيم سوق العمل أسهمت في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للشباب السعودي، موضحاً أن الملتقى سيدرس ما تحقق من إنجازات في هذا الجانب، والوقوف على التحديات والصعوبات، وإيجاد الحلول لها. وأضاف بأن الملتقى سيتطرق أيضاً إلى مناقشة وجود العمالة الوافدة في سوق العمل، وعلاقة ذلك بالقوانين والتشريعات الدولية. مؤكداً في هذا الجانب حرص أصحاب العمل في المملكة على تطبيق ما ورد في تشريعات العمل بالمملكة وفق ما تضمنه نظام العمل السعودي، الذي اشتمل على نصوص نظامية مستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية، ومتوافقة مع توصيات واتفاقيات منظمة العمل الدولية ومستوياتها، التي تكفل العدالة والمساواة للعمال.

من جهة أخرى، بيّن الشثري أن المشاركين في الملتقى سوف يطلعون على بعض تجارب إصلاح سوق العمل في بعض البلدان الخليجية والعربية، موضحاً أن توصيات الملتقى حول هذه المحاور سيكون لها أثرٌ مهم خلال المرحلة القادمة؛ إذ إنها ستساعد في استحداث المزيد من الآليات التي تساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية ذات العلاقة بسياسة توطين الوظائف، وتوفير المزيد من فرص التوظيف للكوادر الوطنية في القطاع الخاص. 

 

صحيفة الجزيرة

http://www.al-jazirah.com/2016/20160127/ec4.htm