الصور والتصاريح تبعدان 600 مرشح ومرشحة من الانتخابات

تم إبعاد أكثر من 600 مرشح ومرشحة من الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، وذلك لمخالفتهم اللوائح والأنظمة. أعلن ذلك رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني في مؤتمر صحفي عقده أمس في مدينة الرياض، وأوضح أن من حق المستبعدين اللجوء إلى ديوان المظالم وجمعية حقوق الإنسان. وأشار إلى أن الإبعاد تم من خلال لجان متخصصة. 

دخول العسكريين
أكد جديع القحطاني أن هناك دراسة من أجل دخول العسكريين، ومن هم أقل من 18 عاما في الانتخابات البلدية، مبينا أن أعدادهم كبيرة. وأشار إلى أن الموضوع سيكون تحت الدراسة.


الاقتراع الإلكتروني
وحول الاقتراع الإلكتروني قال القحطاني: إن النظام الإلكتروني متوافر لدينا، ومن السهل إجراء الاقتراع إلكترونيا، ولكن الكثير من الدول جربت هذا النوع من الاقتراع ولم ينجح، لذا فضلنا الاقتراع عن طريق الصناديق.

 

مخالفات المستبعدين
ذكر القحطاني أن من أبرز المخالفات التي تم بناء عليها الاستبعاد نشر صور المرشحين والمرشحات وإجراء لقاءات صحفية مع هؤلاء المرشحين والمرشحات أو إدلائهم بتصريحات، إضافة إلى شكاوى من المنافسين، وبدء الحملات الدعائية في غير موعدها المحدد.
وأضاف أن الاستبعاد أمر طبيعي، وأن بعض المرشحين انسحبوا رغبة منهم، ولكن الإبعاد تم لمخالفتهم الأنظمة واللوائح وعدم تطابق الشروط.
وأبان أن ضبط المخالفين يتم من خلال لجان الفصل والطعون إلى جانب البلاغات التي ترد إلى اللجان.


منع الصور
أكد جديع القحطاني أن الصحف متاحة للجميع، وكذلك المواقع المسموح بالإعلان فيها، ولكن وفق الضوابط المحددة من قبل اللوائح العامة، مبينا أن هناك قناعة بعدم السماح بالصور، وذلك بعد منع المرشحة من إظهار صورتها، الأمر الذي وصلت إليه اللجنة وفق الضوابط الشرعية، وبالتالي يمنع المرشح من إظهار صورته من باب المساواة. وأوضح القحطاني أن الأهم هو برنامج المرشح أو المرشحة وليس الصورة، مؤكدا أن كل شيء متاح لهم عدا إظهار الصورة.

 

رقم جيد
وعن مدى رضاه حول أعداد الناخبين والناخبات في هذه الدورة، قال القحطاني: "قياسا على تجاربنا السابقة، وصلنا إلى 1.5 مليون ناخب وناخبة في الدورات الثلاث، وهذا رقم جيد مقارنة بالنسب الدولية، وهي نسبة 25 % في الدورة الحالية، ولكن يجب أن ندرك أن هناك أعدادا كبيرة لم تدخل في الانتخابات، منهم العسكريون ومن هم أقل من 18 عاما إلى جانب الأجانب.
وأشار القحطاني إلى أنه فوجئ بأعداد المرشحات، قائلا: "وصل عدد المرشحات إلى 1039 مرشحة، وبعد إبعاد المخالفات وانسحاب البعض منهن بلغ العدد نحو 1000 مرشحة، وهو ما لم أتوقعه، حيث كنت أتوقع أقل من هذا الرقم كونها التجربة الأولى للمرأة". وبين أن عدد الناخبات تجاوز 130 ألف ناخبة، يمثل 24 % من عدد الناخبين في هذه الدورة. وأضاف "هو عدد جيد كونها المرة الأولى للنساء، وهناك الكثير منهن ليست لديهن الهوية الوطنية". وتوقع القحطاني فوز المرأة بعدد من المقاعد عطفا على الإقبال من قبلهن، مشيرا إلى أن تعيين المرأة في المجالس ليس من اختصاص اللجنة.

 

 

صحيفه الوطن

http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=244799&CategoryID=5