العلاقات تقود «البار» لقيادة مجموعة شركات

لم تكن الرغبة في الكسب المادي أو «التجارة» بحد ذاتها الهدف الرئيسي للشاب عبدالعزيز لاقتحام عالم الأعمال..وإنما قاده للعمل التجاري حبه وهوايته لمجال العلاقات العامة واكتسابها.

 

بدأ حياته العملية مندوب تسويق خلال دراسته الجامعية من أجل اكتساب الخبرة، ولم تكن المادة أيضا هدفه الرئيسي، وانتهى به المطاف مديرا تنفيذيا لمجموعة شركات.

 

الشاب عبدالعزيز بن عبدالله البار.. لم تمنعه بعد ذلك التجارة والعمل الحر من دراسته فهو يحمل مؤهل البكالوريوس في تخصص الحاسب الآلي، وبكالوريوس آخر في إدارة الأعمال.. وفي طور الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال أيضا.

 

يتحدث البار عن بداية عمله فيقول: كانت دراستي الجامعية في تخصص الحاسب الآلي، وكان لدي هواية ممارسة العمل الحر، والاعتماد على النفس واكتساب العلاقات، وحققت ذلك من خلال العمل في مؤسسة تعمل في مجال الدعاية والإعلان، وبدأت العمل بها بدوام جزئي حتى انتهيت من المرحلة الجامعية، وكان ذلك مقابل مبلغ زهيد، حيث لم يكن الهدف من العمل هو الحصول على المادة بقدر حبي لممارسة العمل واكتساب الخبرات واستغلال الطاقات الموجودة لدي، لكن للأمانة وإرجاع الفضل لأهله كان لصاحب الشركة التي كنت أعمل بها الدكتور سامي العبيدي الفضل، في إكمال مسيرتي في العمل التجاري، من خلال تشجيعه لي، ولكل الشباب الذين كانوا يعملون معه في الشركة، والذين واصل غالبيتهم العمل الحر الخاص بهم. ويضيف البار: بدأت العمل لدى العبيدي في وظيفة مندوب تسويق، وتمكنت بعد ذلك من اتقان هذ العمل، وخلاله استطعت الحصول على دورات في برنامج التصميم، وقمت بأعمال التصميم كافة وخلال عملي بالمؤسسة، كما استطعت أيضا في ذات الوقت الحصول على الدرجة الجامعية في تخصص الحاسب الآلي. وبعد الانتهاء من الدراسة الجامعية والحصول على المؤهل الذي ساعدني في اكتساب العديد من المهارات تمت ترقيتي إلى مدير التسويق، ثم المدير التنفيذي لمجموعة شركات.

 

ويضيف البار: بعد ٧ سنوات قضيتها في العمل تكون لدي يقين بأن العلم لا ينتهي، وهو ما دفعني الآن لإكمال الدراسة، والحصول على درجة الماجستير، وبدأت في الحصول على تخصص قريب من عملي، ويساعدني في تطوير نفسي وقدراتي العملية.

صحيفة عكاظ