«المنتدى النسائي»: السعوديات يمتلكن 15 ألف مؤسسة تجارية

وصلت نسبة تملك السعوديات من الثروات الخاصة إلى 40 ،%فيما بلغت أعداد المؤسسات المملوكة لسعوديات، والتي تراوح أنشطتها بين تجارة التجزئة والاستيراد والتصدير، والصناعات الثقيلة 15 ألف مؤسسة تجارية. جاء ذلك في ورقةعمل الفرص الوظيفية للمرأة السعودية بين الأمس واليوم، التي قدمتها غدير العرندس، ضمن فعاليات المنتدى النسائي الأول بالقصيم «رؤية 2030 وتمكين المرأة من العمل»، الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية «عون» ببريدة، بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات، تحت إشراف فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم، برعاية أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بحضور الرئيس الفخري لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية حرم أمير القصيم الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، بمشاركة خبراء ومتخصصين من الجنسين ورجال أعمال، وممثلي شركات، ومراكز أبحاث من بعض الجامعات السعودية والخليجية. من جهتها، أكدت العرندس أن عدد النساء العاملات في القطاع الخاص ازداد، إذ وصل عدد الموظفات إلى 225.547 موظفة في عام 2016 .وقالت: «علينا أن نعمل جميعا لأن نصل بنسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 %في عام 2030 ،وهذا سيحدث بتضافر الجهود، والسعي الحثيث لتطوير القدرات الذاتية للجميع، وليس المرأة فقط». وأضافت: «منظومة العمل والتنمية الاجتماعية سعت يدا بيد مع جميع الوزارات والهيئات الحكومية من خلال برنامج التحول الوطني 2020 إلى تمكين المرأة وتذليل العوائق، التي تقف تحديا لدخولها سوق العمل». من ناحيتها، بينت الأميرة عبير بنت سلمان المنديل أن رؤية السعودية 2030 تعملعلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 %إلى 30% ؛ بما يتناسب مع مشاركتها في التنمية. ودعت إلى تكاتف الجهود والعمل معا لتفعيل دور المرأة وتمكينها من العمل ومشاركتها الفعالة في دفع عجلة التنمية إلى مزيد من التقدم والنجاح. من جهته، أوضح وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص في كلمة ألقتها نيابة عنه مستشارة ومديرة برنامج عمل المرأة بالوزارة د. فاتن آل ساري، أنه تجسيدا للاهتمام الكبير الذي توليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسات التابعة لها، وانطلاقا من الدور المناط بها والمتمثل في تحويل المجتمع من الرعوية إلى التنموية وفرت العديد من الوظائف المناسبة المستدامة والفرص التي تمكن السعوديين والسعوديات ليصبحوا رواد أعمال من خلال رؤية إستراتيجية تتكامل فيها الجهود لتطوير سوق العمل بكافة عناصره، من خلال مفهوم التنمية المستدامة برؤية مستنيرة، وبما يحقق الفائدة للمواطنين والمجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص. يأتي ذلك بينما قدمت نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ ورقة عمل بعنوان (معايير جودة الخدمات التنموية في القطاع الحكومي والخاص)، تناولت الجودة في العمل الحكومي والتطوعي وتطرقت الورقة لمفهوم الجودة في الإسلام. واختتمت فعاليات أمس بورشة عمل، بعنوان (الدور البارز الذي تلعبه المرأة السعودية في القطاع الحكومي والخاص) لرانيا سفر وأمل النجار  

 

المصدر: صحيفة عكاظ

http://okaz.com.sa