تعاون بين السياحة وغرفة مكة لتوفير وظائف في الايواء

أكد رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مروان شعبان، بأن هناك تعاونا وثيقا بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وغرفة مكة وتم عقد العديد من ورش العمل والتفاهمات التي ساهمت بشكل فاعل في ضخ وظائف للشباب والفتيات في قطاع الإيواء في مكة المكرمة، كما عملت اللجنة على حصر الوظائف في القطاع الفندقي وإتاحتها للراغبين عبر مسارات التوظيف تحت مظلة غرفة مكة والتي نظمتها خلال الفترات الماضية وحققت توظيف العديد من الشباب والفتيات الذين حصلوا على فرص وظيفية وبرامج تدريبية وهم الآن يعملون في فنادق مكة.
وأوضح، بأنه خلال الأشهر الماضية عكفت اللجنة على وضع خارطة ترسم ملامح قطاع الإيواء في مكة المكرمة، وهي لا تزال قيد الدراسة ولم يتم الانتهاء منها بعد وتشمل حلول عملية لأهم العقبات التي تواجه قطاع السياحة والفنادق بمكة المكرمة، وإنشاء مرجعية في الإحصاءات وتقنين أسعار الغرف الفندقية وإعداد وتوثيق وتحديد نسب إشغال دور الإيواء في العاصمة المقدسة وربطها بالموقع الالكتروني للغرفة لتصبح جهة مرجعية، منعا لاجتهادات البعض التي تؤثر على قطاع الإيواء في مكة المكرمة، وسيحقق هذا المشروع نقلة نوعية في الخدمات الفندقية.
وعن كيفية القضاء على سماسرة تشغيل الفنادق من الباطن، أضاف بقوله: بأن النظام واضح وصريح والذي يؤكد على ضرورة أن يكون المشغل الفعلي للفندق حاصلا على التصاريح الرسمية من الجهات المعنية المختصة في ذلك، وأي سمسار يعمل في تشغيل أي فندق من الباطن يعد مخالفا للأنظمة والتعليمات التي تنص على محاسبة الطرفين المرخص له والمتورط في التشغيل من الباطن، وهذا الأمر يمكن القضاء عليه وملاحقة المخالفين عبر ذات الجهات التي تمنح الترخيص بمزاولة المهنة، من خلال جولات رقابية تفتيشية.
كما قال: بأن هناك نظاما في غرفة مكة لعضوية اللجان فيها، ومن أهم هذه المعايير هو أن يكون عضو اللجنة من ذوي القطاع ومن أصحاب الخبرة ولديه الرغبة في الانتساب لأي لجنة من اللجان وملتزم بحضور اجتماعات اللجنة، وهناك تحديث مستمر للجان ومن ضمنها لجنة الفنادق، من خلال تجديد الدماء وضخ أسماء جديدة تضيف لعمل اللجنة وتساهم في ثرائها وهذا ما عملت عليه اللجنة خلال الفترة الماضية لتنفيذ الرؤى المستقبلية للجنة.
وأشار، بأن مستوى الخدمات المقدمة في قطاع الإيواء ليس متدني بل يعد هذا القطاع من أكثر القطاعات تطورا في المملكة إذ شهد قطاع الإيواء والفندقة في مكة المكرمة خلال السنوات الخمس الماضية نقلة نوعية ودخلت شركات عالمية في المنافسة على تقديم الخدمات الفندقية في مكة المكرمة وأصدرت الهيئة العامة للسياحة والآثار مواصفات لتصنيف الفنادق وهناك عدد كبير من الفنادق المصنفة خمسة نجوم وأربعة نجوم، وأصبحت 90 في المائة من الفنادق المصنفة في مكة تطبق المواصفات العالمية في الإيواء بخدمات راقية وتعاملات إلكترونية.وما يؤثر على الصورة الذهنية ومستواها في مكة المكرمة قال: هي الفنادق والدور السكنية التي تعمل في الخفاء وليس لديها تصاريح عمل وليست مصنفة وخاضعة لاشتراطات الهيئة العامة للسياحة والآثار وهي إلى زوال بإذن الله عما قريب في ظل تفعيل مزيد من الرقابة وإيقاع العقوبات الصارمة بحق المخالفين. 

 

صحيفة المدينة

http://www.al-madina.com/node/658009/%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%85%D9%83%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%A1.html?weekly